تأسست مدرسة الفتح الحجري عام 2002، وكانت منارة تعليمية لخدمة عشر قرى. لكن الإهمال، وتوقف التوسعات، والازدحام الناتج عن استقبال أسر نازحة، إضافة إلى سنوات من انقطاع الرواتب، أدى بها إلى حافة الانهيار. ارتفعت معدلات التسرب، وازدادت حالات الرسوب بشكل كبير.
جاء تدخل مؤسسة الفتيات للتنمية (AGF) حاسماً، حيث قدمت حوافز للمعلمين، وبنت سوراً بطول 300 متر، وأنشأت فصلين جديدين، وجددت 11 فصلاً آخر، وأنشأت بوابة جديدة، وقدمت تدريباً طارئاً للكوادر التعليمية. أحيت هذه التدخلات المدرسة من جديد؛ انخفضت معدلات التسرب، وارتفعت نسب النجاح، وبرز 50 طالباً من المتفوقين.
أصبحت المدرسة اليوم رمزاً للأمل والصمود لمئات الطلاب.