مليكة طالبة جامعية تخصص علوم حاسوب , تدرس في إحدى الجامعات الخاصة في صنعاء , تبدأ رحلة مؤسسة كل البنات للتنمية معها حين كانت شعلة من المثابرة وتملك من الاهداف والاحلام مانستطيع أن نسميه بالطموح اللامحدود , ولكن الازمات المتتالية التي مرت ولازالت تمر بها البلاد أدت الى فقدان إخوتها لأعمالهم وبالتالي توقف الدعم المادي لدراستها, فلم تعد تملك خيار سوى التفكير بإيقاف القيد في الجامعة , وكان اليأس يتسلل إليها كلما راودها التفكير بجامعتها ومستقبلها , وكأنها كانت تبني أحلاماً بدأت بالانهيار دون ان يكون لها أي يد في ذلك , وكانت بحاجة الى الأخذ بيدها والدفع بها نحو عدم الاستسلام , فكان لمؤسسة كل االبنات للتنمية الدور في تشجيع مليكة وذلك انطلاقاً من أهداف المؤسسة في تمكين الفتاة ورفع معدل التحاق الفتيات بالتعليم بمختلف مراحله . ويتمثل هذا التشجيع بتكفل المؤسسة بدفع رسوم الجامعة التي تدرس فيها مليكة منذ أن كانت في المستوى الثالث , وهاهي تخطو للأمام ولم يبق سوى بضع خطوات لوصولها الى منصة التخرج محققةً حلمها , وتبدأ بذلك مشوارها في تحقيق طموحها وأهدافها .